فريق البحث التشيلي يؤكد عدم وجود أي مؤشر حياة تحت الأنقاض ويوقف #نبض_بيروت

2٬046

تحولت أعمال البحث عن ناجين محتملين تحت ركام مبنى في منطقة مار مخايل في بيروت بعد شهر من انفجار ميناء المدينة المدمر إلى قصة أمل تمسك به اللبنانيون، وتابعوا تطوراتها على مدى 3 أيام متتالية.

لكن هذه القصة لم تصل إلى خواتيمها السعيدة بعد إعلان رئيس فريق البحث التشيلي أنه لم يعثر على أي جثة أو شخص حي بعد مسح اكثر من 95% من المبنى المدمر في العاصمة اللبنانية وان النبض المسجل كان لعدد من عمال الإغاثة في المكان.

إعلان جاء وقعه كالصاعقة على اللبنانيين الذين يشعرون أصلا بفقدان الأمل في البلد، الذي دمرت ثلث عاصمته من جراء الانفجار الهائل، الذي وقع في الرابع من أغسطس الماضي ، وفق “سكاي نيوز” .

ومنذ ظهر الخميس الماضي، وأعمال البحث ورفع الأنقاض مستمرة على مدار الساعة وسط ترقب شديد، حتى إن بعض المشاركين بها لم ينم طوال تلك الفترة بانتظار انتهاء أعمال البحث.

وأعطى الكلب المدرب “فلتش”، التابع للفريق المدرب، إشارة بوجود رائحة بشرية فوق ركام أحد المباني، مما دفع الفريق بمساعدة الدفاع المدني اللبناني للعمل في تلك النقطة، بحثا عن ناجٍ محتمل.

ورصدت أجهزة حرارية متطورة يستخدمها الفريق التشيلي ما يعتقد أنها “نبضات قلب” تحت ركام المبنى في شارع مار مخايل، لتتواصل الأعمال رغم الآمال الضئيلة بالوصول إلى نتيجة.

لكن البحث عن “نبض بيروت”، كما أطلق عليه في لبنان، انتهى تقريبا، بعد إعلان الفريق التشيلي عدم تمكنه من إيجاد أي جثة أو ناج من تحت أنقاض المبنى المدمر .

ويأتي هذا الخبر بعد شهر من انفجار مرفأ بيروت وتدمير أجزاء كبيرة من المدينة، حيث استعاد اللبنانيون بأسى لحظات صعبة ودامية عاشوها عقب الانفجار.

وبحسب أرقام رسمية، أدى الانفجار إلى استشهاد 191 شخصا وجرح أكثر من 7500 شخص، وتشريد أكثر من 300 ألف مواطن، وتدمير آلاف الوحدات السكنية.

قد يعجبك ايضا